خلص خبراء، في دراسة علمية، إلى أن تناول شراب الزنك أو حبوبه، قد يؤدي إلى التخفيف من حدة أمراض البرد ومدتها.
الفيروسات المسببة لأمراض البرد تنتقل بسهولة
وقال الدراسة أن تناول الزنك خلال يوم من ظهور أعراض المرض، يسرع في العلاج من المرض.
وقد تم تجربة ذلك على 1360 شخص، وفقاً لدراسة "كوكهرين سيستماتك ريفيو". ولكن الدراسة قالت بأنه لا يمكن استخدام الزنك لفترات طويلة بسبب مخاوف من التسمم الذي قد يتسبب به.
وتم اعطاء المرضى جرعات من الزنك يومياً، ليلاحظ تخفيفها من حدة المرض ومدته.
وأشارت الدراسة أن استخدام كميات زائدة من الزنك تتسبب الغثيان، والقيء، وآلام المعدة، والاسهال.
ويعمل الخبراء حالياً على تحديد الكمية المناسبة من الزنك التي يتعين على المريض تناولها لعلاج أمراض البرد.
وتشير الدراسة أن الأطفال، اللذين يعطون 15 ملغرام من الزنك يومياً لمدة خمسة شهور، فهم أقل عرضة للمرض، ويسجلون أيام غياب أقل عن المدارس.
أمراض البرد
وليس هناك من دواء لأمراض البرد إلى الآن.
نتائج الدراسة بأن الزنك يمكن أن يقي من المرض أو يخفف منه عبر بناء جدار واقي يمنع دخول الفيروسات المتسببة للمرض إلى الجسم عبر الأنف.
وتشير بعض الفرضيات أن الزنك يحفز المناعة في الجسم.
ويذكر أن البالغين يصابون بأمراض البرد والزكام من مرتين إلى أربعة في السنة. بينما يصاب قد يصاب الأطفال بها نحو عشر مرات في السنة.
ومن الصعب تجنب هذه الأمراض لأن الفيروسات التي تتسب بها منشرة في الأماكن العامة، ويمكنها الانتقال من شخص لآخر ليس فقط عبر السعال، بل أيضاً عبر المصافحة أو ملامسة الأسطح التي يمكن أن يكون عليها تلك الفيروسات.