بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا اردت ان اضيف بعض من حقوق الطفل في الكتاب والسنه ...فالاسلام اولى بغيره من ذكر هذه الحقوق وحفظها ، والواجب على كل مسلم ان يلتزم بما اوجب له الشرع وكذلك ما اوجب عليه
1- حق الطفل في الحضانة :
ـ لقد كفل الإسلام للطفل الحق في التربية والعناية به صحيّاً ونفسياً واجتماعياً بحيث ينشأ على الفطرة السليمة السوية وقد كلف الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الأبوين بحسن التربية، فيجب عليهما حفظه من الهلاك، وبهذا يحمي الإسلام الطفل من الاضطرابات النفسية والعاهات البدنية وسوء التربية.
2ـ حق الطفل في الحياة:
فحق الحياة مكفول لكل إنسان فقد شدد الإسلام على قاتلي أطفالهم وتوعدهم الله بالخلود في النار.
قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً )[الإسراء: 31] .
وقال الله تعالى: ( َقَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ )[الأنعام: 140] .
وقال الله تعالى: ( مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) [ المائدة : 32] .
3ـ الحق في المساواة:
فالإسلام ساوى بين الناس جميعاً وأنكر الإسلام التمييز بين الذكر والأنثى وأمر بالعدل بينهم، وميزت البنت بأن جعلها الله حجاباً للآباء والآمهات من النار عند حسن تربيتهن.
فقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن من جِدَته ) أي: ماله( كنّ له حجاباً من النار ).
والله سبحانه وتعالى هو واهب الأولاد .
( َيهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) [الشورى: 49 ـ 50].
4ـ حق الطفل في التربية والتعليم:
* حق التربية والتعليم من الحقوق الرئيسة لكل المسلمين ويبدأ هذا الحق من الطفولة، عندما
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم : 6 )
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أي: علموهم وأدبوهم.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) رواه مسلم
عن أبي هريرة، أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن، فقال: (إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من لا يَرحم لا يٌرحم) رواه مسلم
منقووول للإفادة