يشعر أفراد العالم الاسلامي بسعادة كبيرة لاقتراب شهر رمضان المبارك، ويترقبون
هذا الشهر الفضيل بالاستعداد له لإحياء لياليه وقضاء أوقاته في التعبد و صلاة
التراويح بعد صلاة العشاء و قراءة القرآن و زيارة الأقارب وقد فرض الله الصيام
على جميع المسلمين, فوجب على كل مسلم بالغ عاقل الصيام وعلى الطفل أن يعتاد
عليه منذ الطفولة حتى لايجد صعوبة عند الكبر, وعلى الأم أن تحرص على تربية
طفلها على ذلك, فمرحلة الطفولة هي مرحلة إعداد و تدريب وتعويد للوصول إلى
مرحلة التكليف عند البلوغ ليسهل عليه أداء الواجبات والفرائض عند الكبر.
ويعد التشجيع حافزاً قوياً للفرد, فكيف بالنسبة للطفل؟! فالطفل بحاجة دائما للدعم
ويكون بعدة طرق : كتحضير الوجبات التي يحبها ، ومدحه أمام الآخرين، والإخبار
أنه استطاع أن يصوم، ولابأس من زيادة مصروفه مكافأة له، و جلوسه مع الكبار
عند الإفطار ليحس أنه مثلهم. وعلى الأم أن تظهر الاهتمام بابنها الصائم، بأن تأخذ
رأيه في نوع الطعام الذي يحب أن يفطر عليه، ومن ثم تصنعه له، و تعد له مكانًا....تقبلوا تحياتي