..على كرسي الاعتراف

على كرسي الاعتراف

..


صبـآح ـكم / مسـآئكم ~
شوق ولقـآإء
بعدد زخـآت المطر..،

وبع ـدد خطوآت البشر ..،
للشوق ع ـنوآنه المودهـ والاخ ـآء ..،
ع ـدنـــآإ ..،
لنطوف ببسـآط الح ـب والوفـآء ..
ونتج ـول بين قلوبكم الرآئع ـه ..،
بكل شوق نجدد صفحـآتنـآإ من جديد ..،

ونملؤهـآإ بكل جديد ..،

بضيفــ هـ راائعـــ هـ....
وجودهـا يسع ـدنـآإ دومـآإ ..،
وحضورهــ يبهجناا دائماآأ..

×?°كرسـي الإعتـراف كتعريف مبسط له ×?°

وفيه نستضـيف عضـو. ه.محبب إلينـا جميعـاا
وهو موضـوع متـواصـل معكم بإذن الله وضعنـاه لنتعـرف سويـاا علــى
بعـض الجوانب الخـاصة بالعضـو المستضيـف ولنتعـرف علـى كيفية تفكيره ونوعيـة طبيعته
هذه افكار بسيطة عن هذا موضوع . اتمني ان تتفاعلو معه . ومرحبا بالجميع للمشاركة .


انتظرونا مع اول ضيف للحلقة هذا الاسبوع . وشكرا للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم ،ღღ و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..





bensalem2007



عدد المساهمات: 1331
نقاط: 3295
السٌّمعَة: 0
تاريخ التسجيل: 2010

السلام شكرا لملاحظاتك
لكن يكفي اننا نقلنا الفكر فلايجب ان ننقل ايضا الكلمات والطريق خلينا نجعل شي من ابداعنا

كان الخليفة المأمون أول خليفة مارس خلافته على طريقة الملوك، حيث كان لا يخرج إلا بموكب وحرس وحاشية، وفي أحد الأيام كان يتفقد رعيته في شوارع بغداد والحرس والحشد حول موكبه الذي كان يخطف أنفاس العامة.

فإذا برجلٍ عادي من عامة الناس يهرول وراء الموكب وحوله، حيث كانت له مظلمة ويريد أن ينتهز تلك الفرصة ليقابل الخليفة ويشتكي له مظلمته، ولكن هيهات أن يصل إليه في ذلك الجمع الخفير والحراسة المشددة، وفجأة حصل الرجل على فرصةٍ خاطفة ولكن بمجرد أن انتبه له الخليفة دفعه أحد الحراس بعيداً فضاعت تلك الفرصة النادرة، وفي تلك اللحظة المحبطة، صعد الرجل على مكان عالٍ وصرخ بأعلى صوته بشكل لفت أنظار الجميع بمن فيهم الخليفة نفسه حيث صرخ قائلاً: ((يا أمير المؤمنين... يا خليفة رسول الله... لقد استوقف الله سبحانه وتعالى الملك سليمانَ لنملة، فما أنت بأعظم من سليمان ولا أنا بأحقر من نملة)).

عم الصمت في ذلك الجمع من الناس لوهلة... وظن الناس أن ذلك الرجل هالكٌ لا محالة، ولكن الخليفة اقترب من ذلك الرجل ودعاه، وقال له ما مظلمتك؟ أطلب تجب، وأمر له بقضاء مظلمته مهما كانت... وزاده على ذلك خيراً.
فسبحان من تجلى لدعوة المظلوم وخاطبها قائلاً: ((وعزتي وجلالي لأنصُرنكِ ولو بعد حين))، وقد عرف عن المأمون سعة صدره وحلمه وعلمه.

جزاكم الله خيرا على هدا التفاعل الايجابى والمثمر للنهوض بهدا المنتدى المتواضع نشكر ابو صفاءعلى فكرة كرسى الاعتراف وننتضر منه المزيد خدمة لهاد المنتدى وفقه الله وسدد خطاه ونشكر جميع الاعضاء وادعوهم للتفاعل بايجابية