حسن الخلق
مدح الله تبارك وتعالى نبيه الكريم فقال:
''وإنك لعلى خلقٍ عظيم''.
(سورة القلم/٤).
قال بعض المفسرين في تفسير الآية:
لا يخاصم ولا يخاصم من شدة معرفته بالله تعالى.
وقيل:
حسن الخلق يحمل أثقال الخلق.
وقيل:
حسن الخلق قبول ما يرد عليك من جفاء الخلق بلا ضجر ولا قلق.
وقيل:
الخلق الحسن احتمال المكروه بحسن المداراة.
وقال معاذ ابن جبل رضي الله عنه:
اعلم أن الخلق الحسن أفضل مناقب العبد،
وبه تظهر جواهر الرجال،
والإنسان مستور بخلقه مشهور بخلقه،
ألا ترى أنه سبحانه وتعالى خص نبيه
عليه الصلاة والسلام بما خصه به من الفضائل،
لم يثن عليه بشي من خصاله
مثل ما أثنى عليه بحسن الخلق.