اولاد خضير ملتقى الابداع والتواصل.....
اولاد خضير ملتقى الابداع والتواصل.....
اولاد خضير ملتقى الابداع والتواصل.....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اولاد خضير ملتقى الابداع والتواصل.....

المجتمع السياحة.....
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
المواضيع الأخيرة
»  شهداء البحر
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأحد 21 سبتمبر 2014 - 1:46 من طرف bensalem2007

» 10 أفكار خرجنا بها من مونديال البرازيل
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالثلاثاء 15 يوليو 2014 - 1:30 من طرف bensalem2007

» تقرير يسرد النتائج الثقيلة عبر تاريخ كأس العالم ...
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالخميس 10 يوليو 2014 - 14:36 من طرف bensalem2007

» أُعطِيتْ أمَّتي في رمضان خمسًا
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 2 يوليو 2014 - 14:58 من طرف bensalem2007

» أروع الكلام ..
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 2 يوليو 2014 - 14:52 من طرف bensalem2007

» ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 2 يوليو 2014 - 14:19 من طرف bensalem2007

»  رمضان شهر الرحمة والغفران
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالإثنين 30 يونيو 2014 - 17:27 من طرف bensalem2007

» أبكتني اخر وصايا الرسول صلى الله عليه و اله وسلم
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالإثنين 30 يونيو 2014 - 16:56 من طرف bensalem2007

»  امساكية شهر رمضان1435هـ - 2014م للمدن الجزائرية
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالسبت 28 يونيو 2014 - 11:56 من طرف bensalem2007

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 36 بتاريخ الأحد 22 يناير 2023 - 11:41
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 64 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مہعہتہز بہألله بہنہ سہألم فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 3433 مساهمة في هذا المنتدى في 2126 موضوع

 

 الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 15:54

‏ الانتفاع بالقرآن وشروطه



إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ، قال تعالى‏:‏ ‏ «‏إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 37 من سورة ق‏. وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتض، ومحل قابل، وشرط لحصول الأثر، وانتفاء المانع الذي يمنع منه، تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد‏.‏

فقوله تعالى‏:‏ ‏ «‏إن في ذلك لذكرى» ‏ إشارة إلى ما تقدم من أول السورة إلى هاهنا، وهذا هو المؤثر، وقوله تعالى‏:‏ ‏ «‏ لمن كان له قلب» ‏ فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله، كما قال تعالى‏:‏ ‏ «‏إن هو إلا ذكر وقرآن مبين‏.‏ لينذر من كان حيًّا» ‏ ‏الآيتان‏:‏ 69‏.‏ 70 من سورة يس‏. أي حي القلب‏.‏ وقوله‏:‏ ‏ «‏أو ألقى السمع» ‏ أي وجَّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له، وهذا شرط التأثر بالكلام‏.‏ وقوله تعالى ‏ «‏وهو شهيد» ‏ أي شاهد القلب حاضر غير غائب‏.‏

قال ابن قتيبة ‏ ‏:‏ استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر‏.‏

فإن قيل‏:‏ إذا كان التأثير إنما يتم بمجموع هذه، فما وجه دخول أداة ‏ «‏أو‏» ‏ في قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏أو ألقى السمع» ‏ والموضع موضع واو الجمع ‏ «‏ يقصد واو العطف التي تجمع بين شيئين فحينما تقول‏:‏ جاء محمد وعلي، فقد اجتمع مجيء كل منهما» ‏ لا موضع ‏ «‏أو‏» ‏ التي هي لأحد الشيئين‏.‏

قيل‏:‏ هذا سؤال جيد، والجواب عنه أن يقال‏:‏ خرج الكلام بـ ‏ «‏أو‏» ‏ باعتبار حال المخاطب المدعو، فإن من الناس من يكون حي القلب و اعيه، تامّ الفطرة، فإذا فكَّر بقلبه وجال بفكره، دله قلبه وعقله على صحة القرآن وأنه الحق، وشهد قلبه بما أخبر به القرآن، فكان ورود القرآن على قلبه نوراً على نور الفطرة‏.‏ وهذا وصف الذين قيل فيهم‏:‏ ‏ «‏ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 6 من سورة سبأ‏.‏‏‏ وقال في حقهم‏:‏ ‏ «‏ الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء» ‏ فهذا نور الفطرة على نور الوحي‏.‏ وهذا حال صاحب القلب الحي الواعي‏.‏ قال ابن القيم‏:‏ وقد ذكرنا ما تضمنت هذه الآية من الأسرار والعبر في كتاب ‏ «‏اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة و الجهمية ‏» ‏ فصاحب القلب يجمع بين قلبه وبين معاني القرآن فيجدها كأنها قد كتبت فيه، فهو يقرأها عن ظَهْر قَلْب‏.‏

ومن الناس من لا يكون تامَّ الاستعداد، واعي القلب، كامل الحياة، فيحتاج إلى شاهد يميز له بين الحق والباطل، ولم تبلغ حياة قلبه ونوره و زكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الحي الواعي، فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام وقلبه لتأمله والتفكر فيه وتعقل معاينه، فيعلم حينئذ أنه الحق‏.‏
فالأول حال من رأى بعينه ما دعي عليه وأخبر به‏.‏ والثاني حال من علم صدق المخبر وتيقنه وقال‏:‏‏‏ « ‏ يكفيني خبره‏» ‏ فهو في مقام الإيمان، والأول في مقام الإحسان‏.‏

هذا وقد وصل إلى علم اليقين، وترقى قلبه منه إلى منزلة عين اليقين، وذاك معه التصديق الجازم الذي خرج به من الكفر ودخل به في الإسلام‏.‏ فعين اليقين نوعان‏:‏ نوع في الدنيا ونوع في الآخرة، فالحاصل في الدنيا نسبته إلى القلب كنسبة الشاهد إلى العين‏.‏ وما أخبرت به الرسل من الغيب يعاين في الآخرة بالأبصار، وفى الدنيا بالبصائر،‏ « ‏البصائر‏:‏ من البصيرة وهي التعقل والفطنة والانتباه‏.‏‏» ‏ فهو عين يقين في المرتبتين‏.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 15:55

اتقوا الله وأجملوا في الطلب

جمع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله‏:‏ ‏ «‏فاتقوا الله وأجملوا في الطلب‏» ‏ ‏ ‏رواه ابن ماجه في التجارات‏‏ بين مصالح الدنيا والآخرة، ونعيمها ولذاتها إنما ينال بتقوى الله، وراحة القلب والبدن وترك الاهتمام والحرص الشديد والتعب والعناد والكد والشقاء في طلب الدنيا إنما ينال بالإجمال في الطلب، فمن اتقى الله فاز بلذة الآخرة ونعيمها، ومن أجمل في الطلب استراح من نكد الدنيا وهمومها، فالله المستعان‏.‏



قد نادت الدنيا على نفسها * * * لو كان في ذا الخلق من يسمع



كم واثق بالعيش أهلكتـه * * * وجامع فرقت ما يجمــــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 15:57

‏(3)
تأثير ‏ ‏لا إله إلا الله‏ ‏ عند الموت


لشهادة ‏ «‏أن لا إله إلا الله‏» ‏ عند الموت تأثير عظيم في تكفير السيئات وإحباطها؛ لأنها شهادة من عبد موقن بها عارف بمضمونها، قد ماتت منه الشهوات ولانت نفسه المتمردة، وانقادت بعد إبائها واستعصائها وأقبلت بعد إعراضها وزالت بعد عزها، وخرج منها حرصها على الدنيا وفضولها، واستذلت بين يدي ربها وفاطرها ومولاها الحق أذل ما كانت وأرجى ما كانت لعفوه ومغفرته ورحمته‏.‏ وتجرد منها التوحيد بانقطاع أسباب الشرك وتحقق بطلانه، فزالت منها تلك المنازعات التي كانت مشغولة بها، واجتمع همها على من أيقنت بالقدوم عليه والمصير إليه، فوجه العبد وجهه بكليته إليه، وأقبل بقلبه وروحه وهمه عليه‏.‏ فاستسلم وحده ظاهراً وباطناً ، و استوى سره وعلانيته فقال لا اله إلا الله مخلصاً من قلبه‏.‏ وقد تخلص قلبه من التعلق بغيره والالتفات إلى ما سواه‏.‏ قد خرجت الدنيا كلها من قلبه وشارف القدوم على ربه، وخمدت نيران شهوته، وامتلأ قلبه من الآخرة فصارت نصب عينيه، وصارت الدنيا وراء ظهره، فكانت تلك الشهادة الخالصة خاتمة عمله، فطهرته من ذنوبه، وأدخلته على ربه؛ لأنه لقي ربه بشهادة صادقة خالصة، وافق ظاهرها باطنها وسرها علانيتها، فلو حصلت له الشهادة على هذا الوجه في أيام الصحة لاستوحش من الدنيا وأهلها، وفر إلى الله من الناس، وأنس به دون ما سواه، لكنه شهد بها بقلب مشحون بالشهوات وحب الحياة وأسبابها ونفس مملوءة بطلب الحظوظ والالتفات إلى غير الله‏.‏ فلو تجردت كتجردها عند الموت لكان لها نبأ آخر وعيش آخر سوى عيشها البهيمي، والله المستعان‏.‏

ماذا يملك من أمره من ناصيته بيد الله ونفسه بيده، وقلبه بين أصبعين من أصابعه يقلبه كيف يشاء، وحياته بيده وموته بيده، وسعادته بيده، وشقاوته بيده وحركاته وسكناته وأقواله وأفعاله بإذنه و مشيئه، فلا يتحرك إلا بإذنه، ولا يفعل إلا بمشيئته‏.‏ إن وكل هو إلى نفسه وكل إلى عجز وضيعة وتفريط وذنب وخطيئة، وإن وكله إلى غيره وكله إلى من لا يملك له ضرًّا ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا‏.‏ وإن تخلى عنه استولى عليه عدوه وجعله أسيراً له‏.‏ فهو لا غنى له عنه طرفة عين، بل هو مضطر إليه على مدى الأنفاس في كل ذرة من ذراته باطناً وظاهراً‏.‏ فاقته تامة إليه‏.‏ ومع ذلك فهو متخلف عنه معرض عنه، يتبغض إليه بمعصيته، مع شدة الضرورة إليه من كل وجه، قد صار لذكره نسيًّا واتخذه وراءه ظهريًّا، هذا وإليه مرجعه وبين يديه موقفه‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 18:49

(4)
مثل الدنيا


الدنيا كامرأة بغيّ لا تثبت مع زوج إنما تخطب الأزواج ليستحسنوا عليها، فلا ترضى بالدياثة‏.‏



ميزت بين جمالها وفعالهــــا * * * فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي



حلفت لنا ألا تخون عهودنا * * * فكأنها حلفت لنا ألا تفـــــي


السير في طلبها سير في أرض مسبعة‏، والسباحة فيها سباحة في غدير سباحة في غدير التمساح، المفروح به هو عين المخزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها وأحزانها من أفراحها‏:‏



مأرب كانت في الشباب لأهلها * * * عذاباً فصارت في المشيب عذاباً


طائر الطبع يرى الحبة وعين العقل ترى الشرك، غير أن عين الهوى عمياء‏:‏



وعين الرضا عن كل عيب كليلة * * * كما أن عين السخط تبدي المساويا


تزخرفت الشهوات لأعين الطباع فغض عنه الذين يؤمنون بالغيب ووقع تابعوها في بيداء الحسرات فـ ‏ «‏أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون» ‏‏‏الآية‏:‏ 5 من سورة البقرة‏‏، وهؤلاء يقال لهم‏:‏ ‏ «‏كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون» ‏‏‏الآية‏:‏ 46 من سورة المرسلات.
لما عرف الموفقون قدر الحياة الدنيا وقلة الحياة الدنيا وقلة المقام فيها أماتوا فيها الهوى طلباً لحياة الأبد لما استيقظوا من نوم الغفلة استرجعوا بالجد ما انتهبه العدو منهم في زمن البطالة فلما طالت عليهم الطريق تلمحوا المقصد فقرب عليهم البعيد، وكلما أمرت لهم الحياة حلا لهم تذكر‏:‏ ‏ «‏هذا يومكم الذي كنتم توعدون» ‏‏‏الآية‏:‏ 103 من سورة الأنبياء.



وركب سروا والليل ملق رواقه * * * على كل مغْبرّ المطالع قائم



حدوا عزمات ضاعت الأرض بينها * * * فصار سراهم في ظهور العزائم



تريهم نجوم الليل ما يتبعونه * * * على عاتق الشعرى وهام النعائم



إذا اطردت في معرك الجد قصفوا * * * رماح العطايا في صدور المكارم

«‏رواق الليل‏:‏ الرواق من الليل‏:‏ مقدمه، وجانبه»
« ‏الشعرى‏:‏ كوكب يطلع بعد الجوزاء‏ »


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 18:51

(5)
محبة الله


لا يزال العبد منقطعا عن الله حتى تصل إرادته ومحبته بوجهه الأعلى ‏.‏ والمراد بهذا الاتصال أن تفضي المحبة إليه وتتعلق به وحده فلا يحجبها شيء دونه، وأن تتصل المعرفة بأسمائه وصفاته وأفعاله فلا يطمس نورها ظلمة التعطيل، كما لا يطمس نور المحبة ظلمة الشرك، وأن يتصل ذكره به سبحانه فيزول بين الذاكر والمذكور حجاب الغفلة والتفاته في حال الذكر إلى غير مذكوره‏.‏ فحينئذ يتصل الذكر به ويتصل العمل بأوامره ونواهيه فيفعل الطاعة لأنه أمر بها و أحبها، ويترك المناهي لكونه نهي عنها وأبغضها‏.‏

فهذا معنى اتصال العمل بأمره ونهيه، وحقيقة زوال العلل الباعثة على الفعل والترك من الأغراض والحظوظ العاجلة، ويتصل التوكل والحب به بحيث يصير واثقا به سبحانه مطمئنا إليه راضيا بحسن تدبيره له غير متهم له في حال من الأحوال ، ويتصل فقره وفاقته به سبحانه دون من سواه ، ويتصل خوفه ورجاؤه وفرحه وسروره وابتهاجه به وحده، فلا يخاف غيره ولا يرجوه ولا يفرح به كل الفرح ولا يسر به غاية السرور‏.‏

وإن ناله بالمخلوق بعض الفرح والسرور فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه، وما سواه إن أعان على هذا المطلوب فرح به وسر به، وإن حجب عنه فهو بالحزن به والوحشة منه واضطراب القلب بحصوله أحق منه بأن يفرح به، فلا فرحة ولا سرور إلا به أو بما أوصل إليه أعان على مرضاته ‏.‏ وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها ، وأمر بالفرح بفضله ورحمته وهو الإسلام والإيمان والقرآن ، كما فسره الصحابة والتابعون‏.‏
والمقصود أن من اتصلت له هذه الأمور بالله سبحانه فقد وصل ، وإلا فهو مقطوع عن ربه متصل بحظه ونفسه ملبس عليه في معرفته وإرادته وسلوكه‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 18:53

(6)
‏وكان الكافر على ربه ظهيرا‏


قوله تعالى‏:‏ ‏ «وكان الكافر على ربه ظهيراً» ‏سورة الفرقان، الآية 55‏‏، هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه، وأن المؤمن دائما مع الله على نفسه وهواه وشيطانه وعدو ربه‏.‏وهذا معنى كونه من حزب الله وجنده وأوليائه، فهو مع الله على عدوه الداخل فيه على حرب أعدائه، يحاربهم ويعاديهم ويغضبهم له سبحانه‏.‏ كما يكون خواص الملك معه على حرب أعدائه، والبعيدون منه فارغون من ذلك، غير مهتمين به، والكافر مع شيطانه ونفسه وهواه على ربه‏.‏ وعبارات السلف على هذا تدور‏:‏

ذكر ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال‏:‏ عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك‏.‏ وقال ليث عن مجاهد قال‏:‏ يظاهر الشيطان على معصية الله يعينه عليها‏.‏ وقال زيد بن أسلم‏:‏ ‏ «‏ظهيرا‏» ‏ أي مواليا‏.‏ والمعنى‏:‏ أنه يوالي عدوه على معصيته والشرك به، فيكون مع عدوه معينا له على مساخط ربه‏.‏

فالمعية الخاصة التي للمؤمن مع ربه وإلهه قد صارت لهذا الكافر والفاجر الشيطان ومع نفسه وهواه وقربانه، ولهذا صدر الآية بقوله‏:‏‏ «ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم» سورة الفرقان، الآية 55‏، وهذه العبادة هي الموالاة والمحبة والرضا بمعبوديهم المتضمنة لمعيتهم الخاصة، فظاهروا أعداء الله على معاداته ومخالفته و مساخطه، بخلاف وليه سبحانه، فإنه معه على نفسه وشيطانه وهواه‏.‏ وهذا المعنى من كنوز القرآن لمن فهمه وعقله، وبالله التوفيق‏.‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 23:09

(7)
أبواب النار




دخل الناس النار من ثلاثة أبواب‏:‏
1- باب شبهة أورثت شكا في دين الله‏.‏
2- وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته‏.‏
3- وباب غضب أورث العدوان على خلقه‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 23:10

(Cool
آثار ترك المعاصي


سبحان الله رب العالمين ‏.‏ لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا إقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق والفجار ، وقلة الهم والغم والحزن ، وعز النفس عن احتمال الذل، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية ، وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي ، وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس ، وكثرة الدعاء له، والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم، وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب ، وسرعة إجابة دعائه ، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت ، بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه، وصغر الدنيا في قلبه، وكبر الآخرة عنده، وحرصه على الملك الكبير ، والفوز العظيم فيها، وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الإيمان ، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت ، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه‏.‏

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لا خوف عليه ولا حزن، وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق، وهو في ظل العرش ، فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين و‏ «‏ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم‏» ‏‏.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 23:12


(9)
احذروا فتنة العالم الفاجر وفتنة العابد الجاهل


فهذا حال العالم المؤثر الدنيا على الآخرة‏.‏ وأما العابد الجاهل فآفته من إعراضه عن العلم وأحكامه وغلبة خياله وذوقه ووجده وما تهواه نفسه‏.‏ ولهذا قال سفيان بن عيينة وغيره‏:‏ احذروا فتنة العالم الفاجر، وفتنة العابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون، فهذا بجهله يصد عن العلم وموجبه، وذاك بغيه يدعو إلى الفجور‏.‏

وقد ضرب الله سبحانه وتعالى مثل النوع الآخر بقوله‏:‏ ‏ «‏ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين‏.‏ فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين» ‏‏الآيتان‏:‏ 16،17 من سورة الحشر‏‏ وقصته معروفة فإنه بنى أساس أمره على عبادة الله بجهل فأوقعه الشيطان بجهله، وكفره بجهله‏.‏ فهذا إمام كل عابد جاهل يكفر ولا يدري‏.‏ وذاك إمام كل عالم فاجر يختار الدنيا على الآخرة، وقد جعل سبحانه رضا العبد بالدنيا وطمأنينته وغفلته عن معرفة آياته وتدبرها والعمل بها سبب شقائه وهلاكه‏.‏ ولا يجتمع هذان _ أعني‏:‏ الرضا بالدنيا والغفلة عن آيات الرب _ إلا في قلب من لا يؤمن بالمعاد ولا يرجو لقاء رب العباد، وإلا فلو رسخ قدمه في الإيمان بالمعاد لما رضي الدنيا ولا اطمئن إليها، ولا أعرض عن آيات الله‏.‏

وأنت إذا تأملت أحوال الناس وجدت هذا الضرب هو الغالب على الناس وهم عمار الدنيا، وأقل الناس عدداً من هو خلاف ذلك، وهو من أشد الناس غربة بينهم، لهم شأن وله شأن، علمه غير علومهم وإرادته غير إرادتهم‏.‏ وطريقه غير طريقهم، فهو في واد وهم في واد، قال تعالى‏:‏ ‏ «‏ إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون‏.‏ أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون» ‏‏الآيتان 7،8 من سورة يونس.

ثم ذكر وصف ضد هؤلاء ومآلهم وعاقبتهم بقوله‏:‏ ‏ «‏ الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم» ‏‏‏الآية 9 من سورة يونس‏‏ فهؤلاء إيمانهم بلقاء الله أورثهم عدم الرضا بالدنيا والطمأنينة إليها ودوام ذكر آياته‏.‏
فهذه مواريث الإيمان بالمعاد وتلك مواريث عدم الإيمان به والغفلة عنه‏.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bensalem2007

bensalem2007


عدد المساهمات : 1738
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية    الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية  Emptyالأربعاء 27 أبريل 2011 - 23:17

(10)
أركان الكفر



أركان الكفر أربعة‏:‏ الكبر والحسد والغضب والشهوة فالكبر يمنعه الانقياد، والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها ، والغضب يمنعه العدل، والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة‏.‏ فإذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد، وإذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله ، وإذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع ، وإذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة‏.‏ وزوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلي بها، ولا سيما إذا صارت هيئات راسخة وملكات وصفات ثابتة، فإنه لا يستقيم له معها عمل ألبتة ولا تزكو نفسه مع قيامها بها‏.‏ وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة، وكل الآفات متولدة منها ‏.‏ وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل، والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف ، وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة، وإذا تأملت كفر الأمم رأيته ناشئا منها وعليها يقع العذاب ، وتكون خفته وشدته بحسب خفتها وشدتها فمن فتحها على نفسه فتح عليه أبواب الشرور كلها عاجلا وآجلا، ومن أغلقها على نفسه أغلق عنه أبواب الشرور، فإنها تمنع الانقياد والإخلاص والتوبة والإنابة وقبول الحق ونصيحة المسلمين والتواضع لله ولخلقة‏.‏

ومنشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه، فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال، وعرف نفسه بالنقائص والآفات ، لم يتكبر ولم يغضب لها ولم يحسد أحدا على ما آتاه الله ‏.‏ فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ، ويحب زوالها عنه والله يكره ذلك‏.‏ فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهته ، ولذلك كان إبليس عدوه حقيقة لأن ذنبه كان عن كبر وحسد، فقلع هاتين الصفتين بمعرفة الله وتوحيده والرضا به وعنه والإنابة إليه‏.‏ وقلع الغضب بمعرفة النفس وأنها لا تستحق أن يغضب لها وينتقم لها، فإن ذلك إيثار لها بالرضا والغضب على خالقها وفاطرها، وأعظم ما تدفع به هذه الآفة أن يعودها أن تغضب له سبحانه وترضى له، فكلما دخلها شيء من الغضب والرضا له خرج منه مقابلة من الغضب والرضا لها، وكذا بالعكس‏.‏

أما الشهوة فدواؤها صحة العلم والمعرفة بأن إعطاءها شهواتها أعظم أسباب حرمانها إياها ومنعها منها‏.‏ وحميتها أعظم أسباب اتصالها إليها، فكلما فتحت عليها باب الشهوات كنت ساعيا في حرمانها إياها وكلما أغلقت عنها ذلك الباب كنت ساعيا في إيصالها إليها على أكمل الوجوه‏.‏
فالغضب مثل السبع إذا أفلته صاحب بدأ بأكله، والشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه فإن لم يهلكك طردك عنه، والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك، والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق ‏ الشيطان من ظله، ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله‏.‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفوائد :: الإمام شمس الدين أبي عبد الله بن قيم الجوزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من جواهر الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
» من أقوال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
» نظرة الإمام ابن تيمية للتصوف
» الفوائد النفسية في الصيام
» من هم الدين يصومون اقل الساعات واكثرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد خضير ملتقى الابداع والتواصل..... :: المـــــنتدى الاســــــلامي-
انتقل الى: