يلتقي المنتخب المصري حامل اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة لكأس أمم أفريقيا السبت مع منتخب جنوب أفريقيا على أرض الأخير ضمن المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس 2012، في محاولة لتصحيح الأوضاع وإنعاش آماله في التأهل للنهائيات وللدفاع عن اللقب الذي توج به العام الماضي في أنغولا.
ويخوض المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (6 مرات) في جوهانسبورغ مباراة مصيرية أمام مضيفه الجنوب أفريقي في ظل ظروف صعبة بسبب توقف الدوري المصري منذ مطلع العام الحالي بسبب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وكان الاتحاد المصري يرغب في تأجيل المباراة إلى حين استئناف منافسات الدوري وعودة الاستقرار إلى مصر، بيد أن الاتحاد الأفريقي رفض طلبه.
ويعاني المنتخب المصري الأمرّين في التصفيات بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفته سيراليون في الجولة الأولى وخسارته أمام مضيفته النيجر في الثانية، مما جعله يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة مقابل 4 لجنوب أفريقيا المتصدرة، و3 نقاط للنيجر الثانية، ونقطتين لسيراليون الثالثة.
وقال المدير الفني للفراعنة حسن شحاتة "إن مباراة جنوب أفريقيا صعبة من جميع النواحي نظرا للظروف المحيطة بالكرة المصرية حاليا والتي انعكست بصورة طبيعية على الجوانب الفنية للمنتخب". وفي المجموعة ذاتها، تلعب النيجر مع سيراليون بعد غد الأحد.
وفي الوقت نفسه تتجه الأنظار الأحد إلى ملعب 19 مايو 1956 في عنابة الذي يحتضن الدربي المغاربي بين الجزائر والمغرب في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة.
ويلعب السودان مباراة سهلة نسبيا أمام ضيفته سوازيلاند صاحبة المركز الأخير في المجموعة التاسعة، والأمر ذاته بالنسبة إلى ليبيا أمام ضيفتها جزر القمر متذيلة المجموعة الثالثة، علما بأن المباراة الأخيرة ستقام الاثنين المقبل في مالي بسبب الأوضاع الخطيرة التي تشهدها ليبيا.
وتعتبر المباريات فصلا أول في التصفيات لكون المنتخبات نفسها ستلتقي وجها لوجه في يونيو/حزيران المقبل ضمن الجولة الرابعة على أراضي المنتخبات الضيفة في الجولة الثالثة.