أعلن جورج هيوز رئيس لجنة العقوبات للاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم أول أمس، بأن الجزائري مجيد بوفرة والسنغالي الحاجي ضيوف سيخضعان لفحوصات طبية للتأكد من سلامة قواهما العقلية. وقال هيوز في ندوة صحفية بمقر الاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم ''يمكنني اليوم التأكيد أنه بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل وبعد مباراة رانجرز أمام سيلتيك، وجد الاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم نفسه مجبرا على اتخاذ إجراء غير مسبوق، مضيفا ''سيخضع بوفرة وضيوف لفحوصات عصبية بالمستشفى العام الدنوبي لاسكتلندا، والغرض من هذا الإجراء هو الوقوف على حالة اللاّعبين العصبية، لمعرفة إن كان كل لاعب تحت تأثير حالة عصبية غير عادية دفعتهما للتصرف بطريقة غير عقلانية خلال المباراة، والتي يمكن وصفها بطريقة غير عادية''. وواصل هيوز قوله وهو يستعرض حالة بوفرة وضيوف ''إن كان لزاما على اللاّعبين خضوعهما لعملية جراحية، فسيكون الأمر كذلك''، في إشارة واضحة إلى إمكانية معاناة بوفرة وضيوف من مرض عصبي، قياسا بتصرفهما الذي وصف بالعنيف مع حكم مباراة الكأس بين رانجرز وسيلتيك''. وعرفت مباراة الكأس بين رانجرز وسيلتيك خسارة رانجرز، وطرد بوفرة إلى جانب لاعبين اثنين من فريقه، واحتج بوفرة كثيرا على حكم المباراة، وهو تصرّف أسال حبرا كثيرا إلى درجة تم اتهام ''الماجيك'' بالجنون من طرف مسؤولي الاتحاد الإسكتلندي بدليل إجباره على الخضوع لفحوصات عصبية للتأكد من سلامة قواه العقلية.