السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
][الثوم يعالج ارتفاع ضغط الدم!][
اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، فقد خلصت دراسة أجريت من قبل أطباء استرالييين من جامعة أديلايد، إلى أن الثوم قد يكون مفيداً كدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وقد أخضع الأطباء 50 مريضاً في تجربة لمعرفة ما كان الثوم يساعد أولئك الذين لديهم ضغط الدم مرتفع. ووجدت الدراسة أن المرضى اللذين تم اعطائهم أربع كبسولات مستخرجة من الثوم، يومياً كان ضغط دمهم منخفضاً من أقرانهم اللذين أعطوا كبسولات وهمية، ونشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة العلمية "Maturitas".
وأكدت مؤسسة القلب البريطانية أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، مضيفة بأن الثوم مفيد للقلب.
وقد عمل مستخرج الثوم على خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم المرتفع، لدى المرضى بارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت الباحثة كارين ريد: "تجربتنا هى الأولى لتقييم التأثير، من حيث الإمكانية وقبول استخدام الثوم كعلاج إضافي يقلل من ضغط الدم المرتفع في المرضى الذين يعانون منه".
ويقول الخبراء أن مستخرج الثوم يمكن فقط أن يستخدم بعد طلب المشورة الطبية، فالثوم يمكن أن يميع الدم أو يتفاعل مع بعض الأدوية.
وأشارت إلين مايسون من كبار ممرضات في مؤسسة القلب البريطانية، إلى أن استخدام الثوم لأغراض طبية يعود إلى آلاف السنين، ولكن من الضروري أن يثبت البحث العلمي أن الثوم يمكن أن يساعد في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم.
وأضافت مايسون أن هذه الدراسة أظهرت انخفاض طفيف في ضغط الدم بعد استخدام مستخرجات الثوم، ولكنه ليس كافياً أو كبيراً بما فيه الكفاية حالياً، كي يوصى به بديلاً عن الدواء".
الثوم يزيد من تدفق الدم للدماغ
وفي نفس الصدد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الثوم يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية "بنسلين الفقراء"، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الثوم يستخرج منه مادة اكليل الجبل التي تعرف بـ "روزماري" وهي شديدة الفعالية في مقاومة الأكسدة، كما تضاعف أوراق إكليل الجبل في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعطي النبات شهرته بأنه وسيلة فعالة لتنشيط الذاكرة، ويحتوي النبات المتوسطي على مكونات وخصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يعزز جهاز المناعة وهو مصدر جيد للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
ويحمي الكبد من السموم
أكد الباحث المصرى "يحيي رسلان" بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.
وبديل طبيعي للأنسولين
أفاد علماء الأعشاب بأن الثوم يحمي من سموم الجسم, فهو عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ.
وأشارت الدكتورة نهي حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها.
وأوضحت حلمى أن الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز البنكرياس علي إفراز هرمون الانسولين, أي أن الثوم احياناً يزاحم الانسولين لدي مرضي السكر.
وأخيراً.. يعالج الضعف الجنسي
كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.