تراجع كبير

لقد بدا واضحا في فريق النادي الكتلوني أن هناك بعض العناصر التي لا تستحق أن تتواجد في البرشا و لطالما كانت هذه العناصر تشكل عبئاً ثقيلا على الفريق. أكيد أنني سوف أجد من يعارض هذا الطرح لكن هذا ما أراه من خلال نقدي الشخصي لبعض عيوب الفريق الكتلوني. هذه العناصر هي:



أولا: بوجان كركيتش, لقد كنت من أشد المعارضين للاستغناء عن هذا اللاعب المهاجم لكن اليوم فلقد حان وقت بيعه أو اعارته لأحد الاندية لانه صراحة أصبح يشكل عبئا على هجوم برشلونة و لا يستطيع أن يتحكم بالكرة فكثيرا ما ضيع من الفرص السهلة, ربما يعتقد بويان نفسه جيدا باشراك بيب غوارديولا له في بعض المباريات و أيضا بتمديد عقده مع البرسا, لكن الحقيقة أن بويان فقد بعضا من موهبته و إن استمر على هذا الحال مع البرسا ربما سيفقد كل موهبته. فلتتم إعارته لأحد الاندية الانجليزية ليتعلم الخشونة و بعدها يعود للبرسا و هو رجل. ربما يقول البعض أن بويان لا يلعب كثيرا مع البرسا, لكن في نفس الوقت منحت له عدة فرص في الكأس و الدوري و لم يفلح و زيادة على ذلك لقد حمل شارة الكابتن في بعض مبارايات الكأس على حساب من هم أفضل منه بكثير و أيضا لم يفلح..إلى أين سيصل غوارديولا مع بويان؟؟؟؟

ثانيا: غابرييل ميليتو, اعتقدنا أنه سيذهب عن البارسا في الشتاء لكنه استمر لنهاية الموسم, أداء ميليتو ضعيف جدا في الدفاع, لقد استبشرنا خيرا بتعافيه من الاصابة لكن بات من الواضح أن ميليتو ليس بكامل مستواه, فكثيرا ما كان يشكل ثغرا في دفاع البرسا, فهو ثقيل في الحركة و أي مهاجم يستطيع أن يراوغه بدون أي عناء, ربما حالة ميليتو النفسية تؤثر بعض الشيء على أداؤه فهو يعرف أن سوف يرحل عن البرسا عاجلا أم آجلا فلهذا هو لا يكلف نفسه أن يدافع و يقدم أفضل ما عنده. أصبح ميليتو يرتبك بسرعة عند استلامه الكرة مما يسهل عملية قطع الكرة منه, و في أحيان كثيرة يرجع الكرة للخلف لحارس المرمى مما يدل على عدم تركيزه.

ثالثا: الطامة الكبرى ماكسويل, لاعب أقل من عادي, أنا أسميه قاتل هجمات برشلونة. منذ أن قدم للبرسا لم يقدم شيئا يذكر مع البرسا و كأنه يلعب للبرسا من أجل أن يستلم و يسلم الكرات, عن جد أداؤه سيء جدا, فهو كان السبب في هزيمة البرسا أمام الارسنال, لماذا يصبر غوارديولا على هكذا نوعيات في الفريق الكتالوني؟؟؟؟ أداؤه لا يشفع له بأن يلعب مع البرسا, أدريانو أفضل منه بآلاف المرات. أتمنى ألا يكون أساسيا في مباراة الارسنال و البرسا يوم الثلاثاء حتى لا نكون صيدا سهلا لارسن فينغر.

أتمنى أن أكون قد وفقت في طرحي, شكرا لكم