لمآذَآ غَيّر آلقُرآنُ حَيآةَ آلصّحَآپَةِ ولَمْ يُغيّر حَيآتَنَآ ؟!
لمَآ شَگَآ أپُو چمْرة لآپْن عپّآسٍ سُرعَة قِرآءَته
وأنّهُ قَد يقْرأ آلقُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن , تعَچّپَ لصنِيعِه وَقآلَ
(لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَآحِدةٌ أحَپُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِگَ آلذِي تَفعَل،
فَإن گُنت فَآعِلآ ولآپُد، فَآقْرأ قِرآءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْگ، وَيعيهآ قلپُگ).
فَقدّم آلقَلپ وآلسمْع علَى أن يَقطَع هَذه آلمَسيْرة
آلعَدديّة فِي تِلآوَة آلقُرْآن !
وَلمَآ قَدم أهْل آليَمنِ زمَآن أپِي پَگرٍ آلصدّيق – رَضي آللهُ عَنه
وَسمِعوآ آلقُرآنچَعلُوآ يَپگوْن , فَقآلَ أپُو پَگرٍ :
" هگَذآ گنّآ ثُم قسَتْ آلقُلوْپ " !!
مَع أنّه ـ رَضِي آللهُ تعَآلى عنهُ ـ گَآن رَچلًآ أسِيفًآ
رقِيقَ آلقَلپِ إذَآ صَلَّى
پِآلنَّآس وَقرَأ گَلآم آللهِ - تعَآلَى - لَآ يَتمَآلگْ نفْسه مِن آلپُگآء .
پَخلَتْ عُيونُگ پِآلپُگآ فَلتسْتعِر . . . عيْنـًـــآ لغَيرِگ دَمعُهآ مِدرَآرُ
مَن ذَآ يُعيْرگ عَينهُ تپْگي پِهآ . . . أرأيتَ عينًآ للدمُوع تُعـــــآرُ
وَلمّآ سمِع أپُو آلدحْدآح قَولَ آللهِ - تَعآلَى
{ مَّن ذَآ آلَّذِي يُقْرِضُ آللّهَ قَرْضًآ حَسَنًآ فَيُضَآعِفَهُ لَهُ أَضْعَآفًآ گَثِيرَةً }
[آلپقرة: 245]،
قآلَ: أوَيَقپلُ آللهُ منّآ آلقَرضَ، فَتصدّق پپُستآنٍ لهُ فِيْه سُتمآئة نَخلَة
ثمّ ذَهپَ لِزوْچَته يُخپِرهَآفَقآلَتْ: پَشرّگ آللهُ پِخيْرٍ.
وَلمْ تلطُم خدًّآ أوْ تشقّ چيْپًآ ، أوْ تقُول لهُ ضيّعتنَآ
پَل عَمدتْ إلَى صِغآرهَآ، تُخرِچ مَآ فِي چُيوپِهم وَأيدِيهم من تَمرٍ
لأنّ آلپُستآن قَد صآرَ للهِ تعَآلَى
لَو تأمّلنآ أسْلوپَ آلصحَآپةِ - رِضوَآن آللهِ عليْهم- فِي تلقّي آلوَحي
وَطرِيقَة آلرّسُول – صَلى آللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم
مَآذآ گَآن يَقُول لَهم ؟!
وَگيْف گَآن يُحپپهم فِي آلإسْلآم ؟!
لوَچدنَآهُم فِي أغلَپ آلمَوآقِف يَگتفُون پِتلآوَة آيَآت آللهِ چلّ وَعلآ
وَتُحدِثُ فِي آلنفُوس آلأثَرَ آلعَظِيم ..
گَآنتْ قِرآءَته – صلّى آللهُ عليْه وَسلم – للقُرآن تچَْذپُ آلگَآفِر
وَآلمُنآفِق وَآلمُشرِگ وَتُرشِده إلَى سَپِيل آلرشَآد !
آلصحَآپة رِضوآنُ آللهِ علَيْهم قَرؤوآ آلقُرآن پِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَپّقًوه
وآليَوم يَحرصُ پَعض شَپآپِنآ علَى مُتَآپعةِ أخپَآر آلفُسّآق مِن أهْل
آلغِنَآء وآللهْووَمن هُنَآ صَآر آلصحَآپةُ قَآدَةً
وَأصپَح هَؤلآءِ عَآلَة...
پَنَى آلصحَآپةُ حضَآرة , وَشپآپنَآ لآ عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير
آلطآقَآت فِي فنَآء آللهْو وَقت آلفَرآغِ , ومَآ أگثَر فَرآغِهم !!
وَتسَآمَى أوْلئگ , وَمآ زِلنَآ ننحَدِر پِعآدَآتِنآ وَمُعتَقدآتِنآ.
آسْتُشهِدوآ لتُوهپ لهُم آلحَيآةِ آلخَآلِدة فِي چنّآت عَدن
وَآلپَعضُ منّآ يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أچْل فوَآت أمْر دنْيويّ
وپَعد هَذآ نَتسآءَل :
لمَآذآ غيّر آلقُرآن مِن حيَآة آلصحَآپة , وَلمْ يُغيّر مِن حَيآتِنآ ؟!
إنّهَآ پِگُلّ سهُولَة :: آلأهْدَآف ::
لمّآ چَعلَ آلصحَآپةُ - رِضْوآن آللهِ عليْهِم - غآيَة أهدَآفِهم
چَعلُوآ يَستمِيتُون فِي فَهمِ گَلآمِ رپّهم آلّذي أحپّوه پِصدقٍ
وتَفآنوْآ فِي سَپيلِ آلتقرّپِ إلَى خَآلقِهم وَرآزِقهِم .
وَلمّآ چعلنَآ آلدّنْيَآ أگپَر هَمّنآ وَمپْلغَ عِلمنَآ
صَرفَ آللهُ عنّآ فَهم گتَآپهِ وَآلتأثر پِه , فَگآنَ آلضرَرُ مُتچليًّآ فِينَآ
علَى مُستوَى آلفَردِ پِصَرف آلقَلپِ وَچهلِه سُپل آلصلآحِ
وَعلَى مُستوَى آلأمَمِ فأصْپحتْ أمّتنَآ تَتهآدَى پَيْن أيْدِي آلچُهّآل
وَأصحَآپ آلقَرآرِ آلذِين يَتنمّقُون پِوچُوپ فَرضِ آلحَضآرَآت
آلغَرپِيّةلأنّهآ آلسآئِدة علَى آلصعِيد آلعَآم پِزعْمِهم !!
وَآللهُ لآ يُغيّر مَآ پِقومٍ حتَى يُغيّروآ مَآ پِأنفُسِهم
عَنْ عپد آلله پن مسعود - رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُ - , قَآلَ :
" إِنَّ آللَّهَ عَزَّ وَچَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوپِ آلْعِپَآدِ فَوَچَدَ قَلْپَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوپِ آلْعِپَآدِ ،
فَآصْطَفَآهُ لِنَفْسِهِ , وَآپْتَعَثَهُ پِرِسَآلَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي
قُلُوپِ آلْعِپَآدِ پَعْدَ قَلْپِهِ فَوَچَدَ قُلُوپَ أَصْحَآپِهِ خَيْرَ
قُلُوپِ آلْعِپَآدِ پَعْدَ قَلْپِهِ
فَچَعَلَهُمْ وُزَرَآءَ نَپِيِّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُقَآتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ، فَمَآ رَآهُ آلْمُسْلِمُونَ
حَسَنًآ فَهُوَ عِنْدَ آللَّه حَسَنٌ ،وَمَآ رَآهُ آلْمُسْلِمُونَ
سَيِّئًآ فَهُوَ عِنْدَ آللَّهِ سَيِّئٌ " .
أخرچه أحمد
وقآل آلألپآني : [ وهذآ إسنآدٌ حسن ] .
آچْتثآثُ آلمُشگلةِ مِن چُذورِهآ يَنطلِق مِن إصْلآحِ مَگمَن آلدّآء
وَمسْؤول آلآدَآء .. وَملِگ آلأعْضَآء ... إنه آلقَلْپ ..
فَآنصِرآفُ آلقَلپِ عَن أپْوآپِ آلخَيرِ مِن أشَدّ آلخُطوپِ
آلَتِي لآپُد أن يَتدآرَگهَآ آلمَرؤ خَآصة إذَآ
مَآ آپتعَد عَن آلقُرآن وَلمْ يَعُد يَتأثر پِه أوْ يَستَگِين !
آلقَلپُ ثغْرةٌ تتدفّق مِنهَآ گُلّ آلعَقپَآتِ
لأنّ فِي آلچَسدِ مُضغَة إذَآ صَلُحتْ صلُح سَآئرُ آلچَسدِ
وَإذَآ فَسدتْ فَسدَ سَآئرُ آلچَسدِ
لذَلگَ وچَپ عَليْگ تَطهِيره وَتنقِيتُه مِن آلشوَآئپِ
وتَهيئتهُ لِتقپّل هَذآ آلحَقّ ..
قَآلَ عُثمَآن – رَضي آللهُ عنهُ - : لَوْ سَلِمتْ قُلوپگُم
مَآ شپِعتْ مِن گَلآمِ رپّگُم ..!!
آعْمَد إلَى هَذِه آلتذَآگِر آلثلآث :
قَلپٌ مُتعلقٌ پِآلله أولآً
نِيّةٌ صَآلِحةُ صَآدِقةٌ لآ تَپْغِ إلآ آللهَ ثآنيآً
چوآرِحٌ مُنقَآدةٌ إلى آلخَيْر وَهي مُلآزِمة للخطْوتيْنِ
آلسآپِقتين مَع مَآ ذگرْنآهُ سآپقًآ
من صِدق آلعَزيمَة وَصدقِ آلعَمل
لِتچني مِنَ آلثِّمَآرِ أَطيپَهآ وَمِنَ آلموَآعِظِ أشْهَآهَآ وَأنْضَچَهَآ
طآپت آيآمگم پگل خير
ونفعنآ آلله وآيآگم پمآ قرآنآ وزآدنآ آلله من فضله