يسعى مهاجم نادي برشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو كما يحلو لعشاقه
تسميته بـ"محطم الأرقام القياسية"، لكسر رقم جديد مساء غد الثلاثاء خلال مباراة
الإياب مع ريال مدريد بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وإذا سجل ميسي هدفين على الأقل في مرمى الريال، فسيتفوق على الهولندي رود فان نيستلروي كأفضل
اللاعبين تسجيلا للأهداف في موسم واحد ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وسبق لفان نيستلروي أن سجل 12 هدفا في دوري الأبطال موسم 2002/2003، بينما أحرز نجم برشلونة
11 هدفا حتى الآن في النسخة الحالية من المسابقة، التي بات فريقه فيها على بعد خطوة
واحدة من خوض النهائي الذي يقام على ملعب ويمبلي بإنجلترا في الـ28 من الشهر الجاري.
وبعد أن أحرز هدفي الذهاب اللذين فاز بهما فريقه 2-صفر بملعب
سانتياغو برنابيو، لم يعد مستبعدا أن يتمكن ميسي من تسجيل ثنائية جديدة.
معدله الطبيعي
وحتى لو حافظ ميسي على معدله الطبيعي للتهديف في دوري الأبطال، فسيعادل رقم فان نيستلروي، حيث أحرز الأرجنتيني 11 هدفا في 11 مباراة.
وبدوره، كان فان نيستلروي أحرز أهدافه الـ12 في 14 مباراة، خلال نسخة البطولة التي كان تجرى حينها في مرحلتي دوري مجموعات. وخرج فريقه في ذلك الوقت -على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي- من دور الثمانية.
ومن المؤكد أن إحصائيات ميسي ترعب أي فريق مهما كان حجمه أو عراقته، إذ نجح رقم 10 في النادي
الكاتالوني في تسجيل 133 هدفا خلال 150 مباراة خاضها في جميع المسابقات في المواسم
الثلاثة الأخيرة (175 هدفا في 260 مباراة منذ انضمامه إلى برشلونة عام 2004).